وزيرة الرياضة الفرنسية - ألعاب باريس: تجري الاستعدادات بأكبر قدر...
أعلنت وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية الفرنسية أميلي أوديا-كاستيرا فى مقابلة أجرتها الثلاثاء مع وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس)، ان ورشات النقل والأمن والسياحة المخصصة لأولمبياد باريس 2024 ستتسارع اعتبارا مـن الخريف. وقالت: “تجري الاستعدادات بأكبر قدر ممكن مـن الاحتراف”.
قبل بداية ألعاب 2024 فى باريس، كشفت وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية الفرنسية أميلي أوديا-كاستيرا فى مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية عَنْ ابرز التحديات المادية واللوجستية التى تواجه اللجنة المنظمة برئاسة البطل الأولمبي السابق توني إستونغيه. وفيما يلي نص الحوار (مع بعض التعديلات).
قبل عَامٌ مـن الألعاب الأولمبية، ما هى المواضيع التى يجب ان تتوخوا الحذر الشديد بشأنها؟
بينما يتعلق بالأمن، فإن النقطة الأساسية هى الاستمرار فى تسريع التكوين والتعاقد مع وكلاء الأمن الخاص. شاهدنا أخيرا تسارعا، ويجب ان يستمر فى التحقق. فى مجال النقل، لدينا الان خططنا مع نقابة النقل فى العاصمة والتي تكاد تكون مثبتة ومكتملة. سيكون مـن الضروري أيضًا ان نتمكن مـن تسهيل استخدام العمل عَنْ بعد اعتباراً مـن أيلول/سبتمبر، بالنظر الي الضغط على حركة المرور دَاخِلٌ باريس. كَمَا نعمل على تسريع وتيرة إستقبال السائحين.
مجلس الرقابة يوصي بالإعلان عَنْ اللجوء الي الجيش فى الخريف؟
هناك أشياء تم الإبلاغ عنها سابقا. حقيقة ان الجيش، على سبيل المثال، كان سيساعد فى تأمين حفل الافتتاح. نعلم أنه سيكون هناك 10 آلاف مـن قوات الحراسة وأن قطاع إيفري-شارنتون (شرق العاصمة الفرنسية) بأكمله سيؤمنه الجيش (بالنسبة للبواخر فى حفل الافتتاح). وبالنسبة للباقي، توجد بالفعل مناقشات ليست مـن المحظورات بين سيباستيان لوكورنو (وزير الجيوش) وجيرالد دارمانان (وزير الداخلية). اللجوء الي القوات المسلحة فى مهام معينة هو أحد المشاريع التى ستتسارع مع بداية أيلول/سبتمبر.
كانـت هناك صعوبات فى لندن أيضا، لكنهم قدموا ألعابا جميلة جدا
هل الفشل الأمني الذريع فى المباراه النهائيه لمسابقة دورى أبطال أوروبا على ستاد فرنسا عَامٌ 2022 سيجبر السلطات الفرنسية على الطمأنة مرتين على المستوى الدولى؟
نعم، لدي انطباع بأننا بحاجة الي المزيد مـن الطمأنة وهذا ما بدأناه بالفعل، كَمَا كانـت الحال عند تأمين المباراه النهائيه لمسابقة كاس فرنسا. نعلم ان التوقعات مرتفعة أيضا بشكل حصري بينما يتعلق بتأمين حفل الافتتاح. نحن نتقبل ذلك، وسيتماشى ذلك مع التحدي الذى قررنا رفعه. نحن على التوقيت وتجري الاستعدادات بأكبر قدر ممكن مـن الاحتراف.
هل أحيت أعمال الشغب الاخيره فى المدن الفرنسية شكوكا جديدة حول قدرة فرنسا على تنظيم مثل هذا الحدث؟
أود التذكير بأن الدول الاخرى التى سبقتنا واجهت هذه الصعوبات. كانـت هناك صعوبات فى الولايات المتحدة ولكن أيضا فى لندن، بينها قبل عَامٌ مـن الألعاب، وهذه الحلقة كانـت مؤلمة للبريطانيين كَمَا كانـت بالنسبة لنا. لقد استخلصوا أيضا العبر ولم يمنعهم ذلك مـن تقديم ألعاب جميلة جدا.
فرنسا قادرة على إنهاء الألعاب ضوء المراكز الخمسة الأولى
هل لا زلتم متشبثين بطموح فرنسا بإنهاء الأولمبياد بين المراكز الخمسة الأولى؟
أكثر مـن اى وقت مضى. لكي نكون فى المراكز الخمسة الأولى، هل فعلنا ذلك سابقا؟ نعم، لقد تمكنا مـن ذلك فى أتلانتا فى عَامٌ 1996. نجحنا فى ذلك مرتين على الأقل فى دورة الألعاب البارالمبية (بكين، بيونغ يانغ). لذا فالأمر يتوقف علينا. الان، نعلم أنه سيكون مـن الصعب أيضا تحقيق ذلك لانه يعني تجاوز آخر رقم قياسي فى عَدَّدَ الميداليات التى حصلنا عليها. الهدف عال. فى الوقت نفسه، نحن محظوظون لانه، بالنظر الى حصص الدول المضيفة، سيكون بإمكاننا المشاركة بوفد قوامه 860 رياضى ورياضية بدلا مـن العدد المعتاد 550.
تمت مداهمة مقر اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية والمؤسسة العامة المكلفة بالبنى التحتية الأولمبية والبارالمبية (سوليديو) مؤخرا كجزء مـن تحقيقين لمكتب المدعي العام المالي بشأن منح الأنتقالات. هل هذا يؤثر على السير الجيد لأولمبياد باريس؟
بالتأكيد أننا سنتجاوز هذه القضية. الان ما يمكنني قوله لكم حقا هو أنه منذ حدوث هذا التحقيق جاء الى المدعي العام المالي، لم يكن هناك تراجع بمقدار سنتيمتر واحد فى التعبئة الجماعية حول التحضير للأولمبياد. ما أراه هو ان هناك هذه التحقيقات التى يجريها المدعي العام المالي وأن فريق اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية وسوليديو يتعاونان بشكل مثالي. الان، نحن فى هذه المرحله. ليس لدي المزيد مـن التعليقات حول هذا الموضوع.
فرانس24